ابراهيم الجعفرى المدير العام
عدد الرسائل : 144 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 29/03/2008
| موضوع: حتى الصخر ينبت زهر...وقلبك حجر عيا يلين (رووعه لاتفوتكم ) 30th مارس 2008, 7:54 pm | |
| حتى الصخر ينبت زهر..وقلبك حجر عيا يلين
][صوت الرعد يهز جدران البيت...ويزلزل الأمان في داخلها والبرق يخطف البصر ويكشف المأساة في عالمها] وحيدة في زاوية من زوايا غرفتها وملتمة على بعضها لعلها تلقى الأمان اللي فقدته من توفى أخوها ..(فهد) عزوتها .. وبقت وحيدة تتجرع الألم مع أبوها.. لأنها وبكل بساطة بنت...مرفوضة في واقع أبوها... سبب للعار في نظره... كم تمنى أنها اللي خذاها ملك الموت بدل أخوها...وبقى (فهد) السند والمرجلة في قانونه آآآآآآآه يا يبه وش الذنب اللي جنيته..ليه ما أحس مثل غيري بمشاعر الأب لبنته بالخوف عليها...بالمحبة لها ... بالرحمة لها...كل اللي أحس فيه مجرد الخوف من اني أوطي راسك لأني بنت ...والبنت جالبة العار لأهلها في عرفك .. [بوووووووووووووووم...........صوت الرعد هز كيانها و نورة شل كل قدراتها على التفكير السليم] صرخت بصوت مكتوم ..وغطت أذنيها بيديها لعلها تسكت الخوف بداخلها ..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وينك يا (فهد)..كنت من تسمع الرعد تركض لي ....تضمني لصدرك... تحميني من الخوف.. [بووووووووووووم.....بوووووم...بوووووووووووووووووووو م] هند...هنننننننننننننننننننننننند.........هندوه.ووج ع ما تسمعين. فتح الباب بقوه وهو يصرخ :إنتي إلى متى و الدلع.قومي لا بارك الله في ها لوجه. صوته أرهبها أكثر...ونظرة عيونة خلت قلبها يدوي بصوت أقوى من الرعد : سس سس سم يييب يبه. قومي جهزي القهوة و الشاهي،، عندي رجال ..وطلع ثم تذكر أنه شاف وجهها وسمع صوتها ..وها لشيء ما يعجبه رجع ولا ابغى اسمعلك صوت.ولا أشوف وجهك. نزلت راسها على طول ..من الخوف نست إن أبوها محذرها من شوفة وجهها وراحت للمطبخ ركض. وفي المجلس ( بعض جماعة المسجد) (أبو سعد) عجوز مزواج لسانه سليط منه (أبو ناصر) رجال راعي مظاهر مادي درجة أولى (ناصر) شاب عينه ( زايغة ) حبتين وراعي بنات والكل يعرف ها لشيء وهو يحب يظهر غير ها لشيء (أبو رياض) صاحب وحدة من الشركات الكبيرة ،محترم ومتواضع وحنون لأبعد حد (رياض) دكتور جراح ،،انسان جاد لأبعد حد ونادرا ما يضحك وعنده نظرة تشاؤمية عن المرأة؟؟؟ +++++++ (أبوفهد):حيا الله الوجوه الطيبة..لو أنا عندي علم إن المرض يجمعكم عندي كان مرضت من زمان.ههههه (أبو ناصر):ما تشوف شر يا أبو فهد. تكفير ذنوب إن شاء الله (أبو رياض):الحمدلله على السلامة وهالمرة عدت على خير ..لكن انتبه يا بوفهد ترى القلب يبيله راحة والا أنا غلطان يارياض (رياض): إلا ياأبو فهد الوالد معه حق ، ترى يبيلك راحة وانتظام في مواعيد العلاج (أبوفهد) :الله يكتب اللي فيه خير. وراح الوقت في سوالف عن الحي والأسهم (أبوسعد) :إلا يا أبو فهد ،وش ذا القهوة السنعة أنا اشهد انها مهيب تصليح شغالات.. (ناصر):لا ما أظن أبو فهد عنده بنت سنعة هي اللي مدبرة بيته تغير وجه أبو فهد لما ذكر ناصر بنته وهو عارف أخلاقه (الله أكبر..الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر) أذن العشاء والكل استأذن بعد ما تطمن على أبو فهد الجميع :فمان الله يا أبو فهد ، (رياض): لا تقوم يا أبو فهد بسكر الباب معي أنت ارتاح بس أبو فهد وهو فكره ما هو معه من بعد كلام ناصر عن بنته : جزاكم الله خير ودخل بسرعة وهو ما يشوف طريقة من الغضب والعار اللي خاف منه طلع وبيّنه له ناصر هندووووووووووه .......ها يا ل****ة ........يا لفاجرة...... التفتت هند على صوت أبوها ,,وما أمداها حتى تتحرك من مكانها إلا شدها بشعرها....وبدا يضرب فيها وهو يسبها... آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يبه حرام عليك ...آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه الله يخليك ما سويت شي ********* رياض قبل ما يسكر الباب تذكر... جواله وينه ... إإإإيه نساه في المجلس ،، دخل مرة ثانية رفع صوته :يااااااا ولد..ياااااااأبوووووووو فههههههههد دخل المجلس وأخذ جواله وطلع ،،عند الباب سمع صراخ (هند) تعوذ من الشيطان ومشى ،،يوم جا بيسكر الباب سمع صراخ متواصل خاف انو أبو فهد فيه شي.... نادى أبوه ودخل ركض وهو ينادي..ما حد رد عليه..و الصراخ لازال متواصل جاء أبوه..لما التفت عليه وصلهم صوت أبو فهد : (جبتيلي العار لازم تموتين...أنا لازم أذبحك..مراح أرتاح إلا لما أدفنك بيدي...) بعدها دخلو ركض لداخل لمنع الجريمة اللي راح تحصل و....... أتمنى أن تكون بداية الرواية أعجبكم وألاقي من الردود ما يدفعني للمواصلة
إليكم بقية الفصل الأول
لما دخل رياض وأبوه كان الوضع ولا مشهد من أحد أفلام التعذيب البنت في الأرض ما تتحرك..وأبوها فوقها خانقها بكل قوته... جن جنونهم ،،الرعب ركبهم،،جّروه من فوق بنته وهو يقاومهم...مسكه أبو رياض وبعّده ...ورياض بدا يفحصها،، أول ما تحسس رقبتها لا يكون صابها كسر من خنق أبوها ،،،وبعدها جس نبضها...و......... أبعد عنها يا لفاجر...قدامي تلمسههههها...راح أذبحك وياهههههها... أبو رياض وهو ماسكه زين: تعوذ من الشيطان ياأبو فهد..هاذي بنتك أبو فهد:وعشانها بنتي ما لكم خص...لازم أدفنها بعارها...(وهو يطالع رياض اللي لازال مستمر في فحصه)...شييييييل يددددددك عنهههههههههها. رياض تأكد ان ما عندها كسور في الرأس أو باقي جسمها...وحاول يصحيها ... أبو فهد بعد كل ها الانفعال تعب قلبه وطاح على ركبه ******** .. الصوت يقرأ القرآن بكل خشوع..تسمعه..تحس فيه..ودها تفتح عيونها وخايفة (من شنو خايفة..هل أنا ميته؟..وهاذولا يقرون علي القرآن؟...وليش أخاف موكنت أتمنى اني أموت... وارتاح من ضيم أبوي ..أتمنى أني مت ولا مات أخوي ...أخوي ..مات؟...)أخوووووي فههههههههد. :دكتوووور ....صحت المريضة... آآآآآآآآآآآآآآآآآه فهههد ....قولوله أختك انضامت من بعدك،،، :طيب اهدي الحين،، وبيصير اللي تبين ... هند: أناااا وييين؟ ...ويييين عباااتي؟... أنا مت خلاص؟...وشتسوون عندي ...وين أخوووي ...آآآآآآآآآه ...لكن والله أنا ماسويت شي...أهو اللي يكرهني...يتمنى موتي ولا موت فهد...حتى أنا...حتى أنااااا....أتمنى الموت آآآآآآآآآآآآه...ريحوني من اللي أنا فيه آآآآآآآآآآآآآآآه...اتركووونييييي.آآآآآآآآآآآآآه... ... (شوي،،شوي،، لما هدت مع المهدئ وغطتها الممرضة مرة ثانية...وخلتها تنام..) وشغلت عندها القرآن وطلعت. ************ أبو فهد صحى بعد نوبة القلب....وجلس يفكر أنا وين؟...وشهو اللي جابني هنا ؟...وبعد فترة تذكر اللي صار واللي حصل ...حاول يقوم بس ما قدر... دخلت عليه الممرضة(فلبينية): ااااااوه ..مستر أبو فهد ..همدلله ألى السلامة. انقلعي برا ما عاد إلا الحريم يداووني..اقلبي وجهتس ونادي الدكتور. (جست أمومنت آي ول كول أدوكتور ) دخل (د.رياض) ومعه أبوه اللي قال:الحمد لله على سلامتك أبو فهد. التفت عليهم (أبو فهد) :ليه جبتوني هنا؟ (رياض): رجعت لك نوبة القلب ونقلناك هنا. (أبوفهد): وهي... بشر ...عساها ماتت. (رياض): لااا...الحمدلله بصحة وعافية. و عندنا في المستشفى. (أبوفهد) و عيونه شوي و تطلع: وش تسوي عندكم ...ومن اللي جابها... تكلم(أبورياض) :اذكر الله يا ابوفهد، بنتك كانت فاقدة الوعي...وبحاجة لإسعاف قال (أبوفهد) بصوت عالي :لا إله إلا الله قبلك وبعدك ...والإسعاف اللي سواه ولدك الدكتور لها،، ما كفّى... (رياض): يا (أبوفهد) أنا دكتور..و ما سويت لها إلا اللازم...واللي يفرضه علي الواجب. (أبوفهد) بصوت خشن ومكتوم من شدة الانفعال : وواجبك يفرض عليك تشيل بنت من بيت أهلها من دون أذن أحد من محارمها ..والله العالم وش سويت لها... قاطعة (أبورياض):وش ها لكلام يا ابوفهد ..في أحد في ذاك الوقت يفكر باللي تفكر فيه. (رياض)شوي ويذبح (أبوفهد) من الكلام اللي قاله:أشهد أنك شايب مخرف (أبوفهد) و تعابير وجهه تقول انه اتخذ قرار: إيييييه...أنت رجال ناقل عيبك....أما هي حلها عندي... (أبورياض): وش تقصد يا ابوفهد. (أبوفهد) وهو يحاول يقوم من السرير و يسحب الأسلاك اللي عليه:أقصد اللي أقصده....باطلع من هنا و باخذ .... ها ....معي (أبورياض)في محاولة يائسة..:اهدى يا اخوي ما بعد تشافيتوا يا (ابوفهد) ..لا تسوي شي تندم عليه (رياض) بصوت عالي قبل لا ينادي الدكتور المشرف على حالته: لا..انت ماخذها،،ولا..انت طالع حتى لو اضطريت أجيب لك الأمن.واربطك في السرير. (أبوفهد) وهو بدا يحس بألم في صدره...:ما يخالف ...ما يخالف مردي أنا وإياها راجعين للبيت. ************** رياض ويده على شعره الأسود المرتب بتوتر : تتوقع يا يبه أنه ناوي يذبح بنته.. (أبورياض):والله يا ولدي شكله ناوي ، لكن... غريبة ...ليه يكرهها و يبي يذبحها...ما في أبو في ها لدنيا يتمنى الموت لعياله (رياض)بنظرته السيئة للمرأة:إلا إذا وطّت راسه بفعايلها (أبورياض):لكن ..عمرنا ما سمعنا عنها من اخواتك إلا كل خير دخل الدكتور (بندر) ولد عم (رياض) المسئول عن حالة (أبوفهد) :السلام على عصابة خطف البنات (هههههه) (رياض): تضحك انت وجهك (بندر):ههههههه والله ياعمي طلعت منت سهل ...رجال بشيبك ..ومعك ها التمثال ، تخطفون البنيّة .!!!! (أبو رياض):هههههههههه شر البلية ما يضحك ، ما طلعت مواهبنا الا يوم شيبنا يا ولدي ( بندر): وانت يا أبو الهول(يقصد رياض لجمودة وندرة ضحكة)..نحاول فيك نبي نزوجك..وأنت ماتبي ..وفي الأخير تخطف بنيّة. (رياض):عزّ الللللللللله انفضحناااااا ...ومسكت علينا ذلة إلى يوم الدين...بندرووه. ورى ماتسكت وتقضب الباب أحسن. (بندر) وهو ميت ضحك :ههههههههه عمي الشايب ذاك ،جالس يتهدد وتوعد ،ولا هدا إلا يوم قلته إني بنصح (رياض) وبقنعه إنه يصلح غلطته ويتزوجها. ضحك (أبو رياض) وفجأة ..سكت...ألتفت على (رياض) وتم يطالعه ..وهو يفكر حس (رياض) بشوية توتر..وشاف أبوه يطالعه..انعفس وجههه..وقام وهو ينفض يدينه ..:لا..لا...لا ..اللي تفكر فيه مستحيل يبه... (أبو رياض)مبسوط من توتر ولده (أخيرا بدا يحس اللوح):وش اللي افكر فيه. ( رياض) :اني اتزوج البنت. التفت( أبورياض) بلئم على (بندر):أنا قلت كذا. (بندر)بلئم أكثر: لا والله يا عمي...أنا اللي قلت الحل...وشكله أعجب أبو الهول... إلا يا عمي ما كن أبو الهول بدا يتحرك. (رياض)واصل حده من أبوه وبندر:يبه شيل هالفكرة من راسك. (أبورياض)رجع لجديته..وقاصد يظغط على ولده :والله يا (رياض) أنت اللي حطيت البنت في هالموقف ..و انت المفروض تطلعها منه..مو تهرب مثل النعامة. رجع ( رياض) يجلس و بدا يدافع عن نفسه :أي موقف يبه أنا ..أنا أنقذتها من أبوها وقف أبوه ..أسند يدينه على الطاولة اللي بينهم ..نزل لمستوى ولده ..وحط عينه بعينه :بالعكس أنت زدت شكه فيها وعذابها..وما أضن أصلا انه إذا أخذها من المستشفى بيرجعها لبيته. (بندر)يحاول يكون غبي:أجل وين بيوديها؟؟!! ولازالت عينه في عين ولده :لأي مكان يقدر فيه انه يذبحها ولا أحد يمنعه. انتفض (رياض) ووقف يحاول يخفي توتره : وش المطلوب مني؟؟ عدل أبوه وقفته : ولا شي ...انت رجال عاقل وتعرف تتصرف صح وطلع من مكتب ولده وهو عارف انه فجر في نفسه براكين من المشاعر أولها النخوة..وآخرها الانسانية.. حس (بندر)بتوتر ولد عمه:أنا في مكتبي ..بمر على حالتين وبطلع للبيت رياض:وين بتروح وتخليني يا راس المصايب (بندر) يستخف دمه :لا تخاف خال المستقبل نايم مراح يصحى إلا عقب ساعتين. وعروس الغفلة عندها ..انهيار عصبي.يعني ارقد وآمن.واسرع يطلع قبل لايحذفه (رياض) بالقلم... *********** رجعت تسمع صوت القرآن...لكن هذا مو صوت القرآن لحاله..هـ..هـذا صوت أبوها يناديها...يصرخ عليها ...لااااااااااااااااا يبه ....حراااااام عليك لااااااااااااااااا الله يخليك ...بعده عني... قرب منها (رياض) ...لا شعوريا يبي يهديها... صرخت .........لاااااااااااااااا بعدو عني .....أرجوكم غطونييييييييي.......ابعدو عنيييييييييي .....حراااااام عليييييكم ....خلوني أمووووت .....آآآآآآآآآآآآآه حتى هدت ونامت (ورياض) واقف يتأملها..عارف ان هذا الشيء مو من حقة ..لكن لازم يقرر ..لازم يتخذ قرار.... لازم يفكر صح لازم ما يتهور لازم يرتاح
الفصل الثاني
لما الأمل يبقى ألم.....تبقى الحياة تبغى صبر
لما القلوب تبكي الجروح...
لما العيون تنزف ..تبوح
تبقى السعادة ذرة حلم
*************
: دكتور رياض مطلوب في الطوارئ...
مشى بسرعة ...وحاول ينسى ...أو..... يتناسى ...قرر
يعقد بينه وبين أفكاره هدنه... بعدها يواصل الحرب... و.......
يحلها رب العباد
********
(أبو رياض) بعد ما حكى اللي صار
لـ منيرة.(أم رياض)
منيرة: لا حول ولا قوة إلا بالله ،..
والبنت يا منصور(أبو رياض) وشلونها ألحين
منصور: البنت الله يكون بعونها...جاها انهيار
عصبي شديد من اللي شافته
منيرة: ما تلاحظ يا منصور.. إن تصرفاته مو طبيعية ...
يعني شخص يحاول يذبح بنته بسبب شخص مدحها ...حتى
لو كان هذا الشخص سمعته مو زينة ؟؟!!!!
منصور: هذا اللي بيحاول يحله لنا (بندر) (طبيب نفسي)
منيرة والابتسامه محلية وجهها: أووو السالفة دخل
فيها بندر...
أجل محلولة ان شاءالله
منصور وهو مسوي زعلان :إييه بدينا بالمدح ...الله لنا
منيرة وهي تمسك يدة وتقرب منه : وش دعوى منصووور...تغار من زوج
(ريما)بنتك...وانت الغالي ورفيق الدرب
منصور مستمر في التغلّي :يعني ما نسمع الكلام
اللي يرد الروح ...إلا بالقطّارة وأنا أقول :
الدكتور رياض طالع على مين!!!!!؟؟؟
قربت منه ..تبي تراضيه ...........................؟
انفتح الباب :وش تسووون؟؟
تروعوا مساكين...وابعدت منيرة بسرعه ....بس ..وين بتروح ؟
مسكها منصور وجلسها بجنبة... وريح يده على كتوفها...(مسوي بريء)
منيرة وهي واصلة حدها من عيالها:وانتو ماتعرفون تستأذنون قبل
ما تدخلون...
(حمد و ياسر) التوأم المدهش.(حمد): عادي خلونا ...نتعلم الرومانسية
على أصولها....عشان نحسن سمعة شباب العائلة اللي
شوها ولدكم أبو الهول.
(ياسر):وبعدين يا أمي العزيزة إحنا على باب زواج
وقلنا ما فيه أحسن من (مجنون منيرة) يعلمنا صح
أبو رياض :هههههههههههههههههههههه
الله يغربلكم عيال ، ومنهم سعيدات الحظ
(حمد): والله يا والديّ العزيزان أنا حطيت عيني
على وحدة...... سمعت انك خطفتها من
قريب...قلت بس...هذا أبوي شكلي كسرت خاطرة
بعزوبيتي... والأفلام الرومانسية محوطتني من كل
مكان....ما عدا الجهة الشمالية..
كمل (ياسر) هاذي أعوذ بالله أفلام رعب.
(حمد) يحرك يده في الهوا كانه يسوي مقابلة تلفزيون :من تقصد ؟
(ياسر)يلف براسه يمين ويسار و كانه خايف :أخوك الكبير.
حمد و ياسر: ههههههه ...كفك... ههههههه
(أم رياض) :أمداكم تعرفون ؟...
(حمد): إييييييه هذا سلمك الله (بندر)
قاطعه (أبو رياض): بس ..هذا..بندروه اللي فرحانة فيه
(حمد) مسوي عنده سالفة: لا يبه لا تخسرون بعض ....بندر تحت مع رياض...
وتخبر بندر وسوالفه مع أخوي ...
ياسر): بندر يبيك يبه بموضوع البنت اللي خطفتوها.
قام (أبو رياض)ومسك كل واحد منهم باذنه :الواحد منكم
كمل (22) سنة وما بعد عقلتوا
الكل:ههههههههههههههههههههه
**********************
في المجلس في بيت (أبورياض)
(رياض): بندرووووه ....هيّن دواك عندي
(بندر): يا رجال ما عندك سالفة...
رياض) وعينه على اخته (ريما ) وهي داخلة
بصينية القهوة...: ما عندي سالفه هاااه.
: (ريومة ) حبيبتي ...أنا ماقلتك عن مريضة (بندر)
الجديدة في العيادة...يا هي حللللللوة ...وجريييييئة
ريما) يا عمري انقلب وجهها ..بس ما حبت تقول شي وعطت
بندر) نظرة ...........؟
بندر) مقهوووور: الحين ثبتت عليك خاطف...و مخرب بيوت
وقام جلس بجنب زوجته...ويده ورا ظهرها: ريومة
والله يكذب عليك ...بس يبي يشغلني عنه وعن فعايلة
اللي تسود الوجه
ما عندي إلا البنت اللي خطفها هو وعمي و انتي عارفة
بموضوعها
دخل أبو رياض): وأنا أقول من يروج ها لإشاعات
(ريما و رياض)هههههههههههههههه
ضمها بندر بيد وحدة ) آآآآآه الحمدلله ...يعني ما زعلتي..
(رياض): صدق انك ما تستحي ...
يا أخي ها الحركات في بيتكم ..بعدين فز سلم على عمك
ريما ضاع وجهها و انحرجت بالمرررررة
بندر) يحب راس عمه :العذر و السموحة عمي....أنت عارف
ومجرب....يعني لو زعلت عليك خالتي...ماااااااللدنيا طعم.
أبو رياض): ههههههههههههه والله انك صادق.
وحمد) داخل .: وتلومونا بعد....(ريما )تعالي جوالك يرن
بندر) شفت يا عمي يبي يخرب بيتي ...أشوف فيك
يوم يا(رياض)... وانت تعشق التراب اللي تمشي عليه ...ولاهي
معبرتك.
أبو رياض والسالفة عاجبته :منهي ؟؟
بندر):حرمه المصون..
(ززززززززززززززز)حس بكهربة في كل جسمة.....ما يدري
ليه حس بتوتر من دعوة بندر ... تذكرها ... صورة وجهها
المغطى بالكدمات... ما فارقت عينه...صوتها
يطلب الموت...معذبه....
كلمتها ..(غطوني) ... محيرته...(حبيتها يا رياض؟؟؟؟؟)
(لا ...لا ...يمكن أشفقت عليها؟؟....
حاول يبعدها عن تفكيره...ويركز في اللي بيقولة (بندر)
بندر): والله يا عمي اللي قدرت أوصله مع (أبو فهد) اني اكسب
ثقته........
وهذا بحد ذاته شيء ممتاز.
( ورجع يكمل )....لكن اللي بدا يتضح لي انو في حادثة
حصلت من قديم ............!!!
هي السبب في ردة الفعل العنيفة تجاه بنته.... والخوف الجنوني
من انو يصدر من بنته .... ويوطي راسه
و البنت ............
يبدو انها ما عندها أي علم بسبب تصرفات أبوها
رياض): على أي أساس بنيت الفكرة هاذي
غيّر (بندر) في وضعية جلسته وشرب من فنجال القهوة
وبدا معركته مع أفكار رياض) السوداء: على عدد من الأمور
أولها،، ان البنت لما تصحى كانت تتسائل عن سبب كره أبوها
(رياض): ممكن الكلام يكون تبرير لنفسها ...يعني
محاولة لمغالطة النفس
بندر)انت عارف انو أي كلام يصدر منها بيكون بلا وعي ...
مجرد تفريغ للآلام اللي جواها
ثانيها،، تكرارها انها ما عملت شيء
رياض): يمكن اللي عملته في نظرها مو شيء
هز (بندر) راسه :ثالثها ،،
لو كان مو شيء...ما كانت تردد
(وين عباتي...غطوني) كلها كلمات تصدر من بنت
مو في وعيها دلالة على حرصها على نفسها ...وأهم شيء
عفتها........و الا وش رايك عمي.
أبو رياض): والله يا( بندر)على إن كلامك ريحني،،إلا انه خوفني على
البنت أكثر...مصيرها مع أبوها إيش راح يكون؟؟؟
**************
لما صحت ...سمعت الآيات تنساب لداخلها...يا اااااالله
المرة هاذي تقدر تتذكر اللي صار لها بدون الألم الشديد اللي
كانت تشعر فيه... أكيد انه بفضل القرآن اللي تسمعه...
لازالت مسكرة عيونها...
(أنا ..مو في البيت...هذا شي أكيد... والدليل اني ما أسمع صوت
أبوي ...لكن ...أنا وين؟؟!!!!
...حاسنة اني مو لحالي في هالمكان...خايفة افتح عيوني...
| |
|
ابراهيم الجعفرى المدير العام
عدد الرسائل : 144 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 29/03/2008
| موضوع: رد: حتى الصخر ينبت زهر...وقلبك حجر عيا يلين (رووعه لاتفوتكم ) 30th مارس 2008, 7:55 pm | |
| سمعت ...واحد يقول شكلها صحت )...رجف قلبها ...هذا مو صوت أبوي ... !!!
فتحت عيونها ... وكان (رياض) بوجهها ...
لا شعوريا ...ّتغطت بفرش السرير عليها ...وصرخت : من انت؟
أطلع برااااااا...........
حست بيد تبعد الغطى ...مسكت فيه بكل قوتها...لاااااااا الله يخليك
أم رياض): لا تخافين يا بنتي ...هذا الدكتور ...وطلع الحين..
هدت (هند) وارخت يدها ...
بعّدت (منيرة) الغطى...طالعت فيها :الحمدلله على سلامتك
رفعت (هند) عيونها...التقت بعيون (أم رياض)...وألف استفهام يغلفها
أم رياض) تحاول تختار كلماتها بحذر يمليه عليها تخصصها (علم النفس)
بسبب وضع (هند): كنت تعبانه ..وجابوك هنا عشان يتطمنو عليك
(هند)كل الفترة اللي راحت ما كان معذبها الا تذكرها للي صار
لكن اللي ما تعرفه .. : مين جابني هنا؟؟
خافت (منيرة) من السؤال...في شيء بداخلها يلح عليها
انها تخفي الحقيقة : أبوك...
ما تدري (هند) ..ليه حست الحقيقة غير...لفت بوجهها تخفي دمعتها
: مو من عادته يجرح ويداوي
تجاهلت (أم رياض) ردها.. ولفت بيدها وجه (هند) ناحيتها بكل حنية
: لكم ست شهور...منتقلين لبيتكم
الجديد،، ولا قالنا (أبوفهد) انه عندة بنت مثل القمر..أنا
جارتكم (أم رياض)...
بيتنا الثالث في الجهة المقابلة لبيتكم.
ابتسمت (هند) .. الإنسانة هاذي رائعة...تحاول تبعدني
عن أفكاري ...: ويييييين القمر يا خالتي!!،،أكيد كله ألوان..(تقصد الكدمات)
(أم رياض)تساعدها تجلس براحة في سريرها: ولو... الجمال
الأصيل يبان ... وكلها كم يوم وتختفي آثار الألوان..
(أم رياض): تصدقين يا بنتي خذتنا السوالف وما عرفت أسمك؟؟
(هند)وهي تبتسم بامتنان لها :هند
هند) : أحس ان كلمة بنتك ما تناسب توك صغيرة..
(أم رياض):هههههههههههههه..لازم أسمّع (أبو رياض) ها لكلام،،
انتي أكيد في عمر (غلا) بنتي...هي في ثالث توجيهي...
وانتي كيف دراستك؟؟ّّّ!!
هند) حست بألم من السؤال..لكنها استمرت في ابتسامتها:لا..أنا
أكبر من (غلا)..درست سنتين جامعة وبعدها توفى أخوي ولا كملت
دراسة.
..وحاولت تبعد عن الكآبة وكملت كلامها : أكيد (غلا ) بنتك
الكبيرة .
عرفت (منيرة) انها تتألم لكنها تكابر..وحاولت تسليها
ههههههههههههه ..الله يجبر بخاطرك ،،(غلا) بنتي الصغيرة
ولدي (رياض) الله يحفظه هو الكبير..وهو الدكتور اللي كان هنا
معي لما صحيتي...
واستمرت الزيارة و(أم رياض)..تخفف عنها ببعض المواضيع العامة
وهنــــــــــــــــــــــــــــــــد
مشاعر مختلفة مرت عليها ...............
(الألم... من المآسي ...و...الظلم اللي عاشته)
(الراحة... لوجود هالإنسانة الرائعة معها ...)
(الضياع...ليه أنا هنا ،،وإيش راح يصير لي)
(الحيرة...هل فعلا أبوي ...جابني... هنا...!!)
(التساؤل...متى بيجي أبوي ؟؟؟... بيذبحني؟؟؟...وليه ؟؟؟...)
***************
الدكتور (محمد) و الدكتور(بندر)في أحد أروقة مستشفى.....
اللي موجود فيه (أبوفهد) و (هند)..
د.محمد) استشاري القلب ..المسئول عن حالة أبوفهد:
وضع المريض(د.بندر) مستقر الآن الأزمة القلبية الثانية اللي
تعرض لها خطرة جدا...والمفروض ما يتعرض للانفعالات الشديدة
(د.بندر) الطبيب النفسي المسئول عنه: المشكلة إن الانفعالات هو اللي
موجدها في كل كلامه وحتى أفكاره
مهما حاولت أبعده عنها ..يرجع لها بكل عنف.. حاولت استشف منه...
بعض ماضيه لكن فشلت،،
كل اللي على لسانه ما أبي الغلطة تكرر)...
وراح أحاول معاه ...وان شاء الله نطلع بتيجة
**************
كان (رياض) برا الغرفة...بعد ما طلع من عندها
يسترجع موقفها ...محاولتها تغطية وجهها...
طردتها له ...خلته يبتسم...غريبة هالبنت...
بالعادة أكثر المريضات عادي عندها تكشف للدكتور
وأغلب الحالات اللي عنده كانت ...البنات بالذات....تحاول انها
تطالعه وتكشف له...إلا هاذي طردته ...
سمع صوت أمه تضحك...الحمدلله ...بدت البنت ترجع لعافيتها
ان شاء الله
*********
في السيارة (منيرة): ياقلبي عليها يا ( رياض)
منظرها يعور القلب...
ودمعتها تحاول تخفيها عني... وابتسامتها تحاول تخفي
فيها الألم داخلها ...حسيت نفسي صغيرة قدام جرح نفسها
في عيونها أسئلة كثيرة ...لكن الكبرياء من انها تحكي مأساتها
حاجز بينها وبين البوح...
على صغر عمرها...إلا إن عقلها كبير... وألمها أكبر تحاول
تخفيه مع إنه بين في عيونها
( رياض): ما قالت لك شي عن نفسها...
منيرة) :اسمها (هند)...يا عمري احتمال تكون في عمر (ريما)
(رياض) يعني ما قالت كم عمرها...
(منيرة): لا..لكنها درست في الجامعة سنتين وانقطعت
بعد ما توفي أخوها
(رياض): أخوها متوفي قبل ما ينتقلون لحينا ....يمكن.....
بشهرين... او ثلاثة...
يعني يمكن يكون عمرها (22 أو 23) بالكثير
( منيرة) :سألت من جابها للمستشفى؟؟.......فقلت لها:أنه أبوها
( رياض): وإيش ردة فعلها..؟
(منيرة): قالت : مو من طبعه يداوي بعد ما يجرح ...!!!
***********
(د.بندر) : السلام عليكم يا (ابو فهد).
(أبو فهد) :لا رد
(بندر):وشلونك اليوم إن شاء الله أحسن
(أبوفهد): لا رد
قرب (د.بندر) وجلس على طرف السرير..
: عسى ما شر ..حاس بشيء
(أبوفهد): وينه رفيقك...؟؟
(د.بندر): أي رفيق ؟؟
(أبو فهد) يصرخ معصب :اللي جابني هنا (رياضوه)...
وينه لا بارك الله فيه ...ما راعى الجيرة..ولا أعراض
الناس... بناتهم لعبة عنده
(د.بندر):طيب ممكن تهدأ...وكل اللي تبيه راح يصير
(أبو فهد): أنت ما عندك سالفة...ما غير تخربط معي...
وتلعب علي بالكلام...تحسب اني بزر (طفل) عندك
والله لو ما يجي لأقوم أفر المستشفى كلها...
الجبان ...الواطي...خايف يقابلني عقب اللي سواه...
ما رضى يخليني أروح لها ...خايف عليها ...وش بينه وبينها ؟؟
كانه رجال وقد علوم الرجال يجي يقابلني ...وإلا يجيبها لي
و انا اتصرف مع بنتي بطريقتي
(د.بندر):طيب أبشر واللي تبيه يصير..أبكلمه قدامك الحين
(أبو فهد): خله يجي ويجيب أبوه معه .
دق (بندر) على (رياض) وبلغه باللي صار ... وقتها كان راكب سيارته
بعد ما وصّل أمه من عند (هند)...اتصل على أبوه وقاله اللي حصل واتفقوا
يلتقون هناك.......
**************
ضغطت (هند) جرس النداء...ما تدري من متى وهي هنا
دخلت الممرضة بابتسامة... الحمدلله على السلامة..
تعبت من مجاملتها لـ(أم رياض) ...فما لها خلق تبتسم...
: أبي أصلي ...من متى وأنا هنا ؟... كم فاتني من فرض ؟...
الممرضة وكانت فلبينية ما قدرت تفهم غرض (هند) ...
طلعت تنادي الدكتور ....وتركت (هند) ... اللي تضايقت بالمرة
من حركتها ... هي أعصابها من دون شيء تعبانه ...
قررت تستغني عن حاجتها لغيرها ...تحركت بتقوم من السرير
لبسها روب المستشفى كان فضيحة...شدت من عزمها...لكن ..
أبرة المغذي في يدها ألمتها...لازم تقوم ...تبي تتوضأ وتصلي
وقفت ...حست ...بدوخة خفيفة...تمسكت في السرير...لحد ما خفت
...شالت لزقات الأبرة وسحبتها ببطء...وكان الألم هذا هو اللي حرك
الغثيان اللي تقاومة...صارت الدنيا تلف فيها...نبضات قلبها وصلت
لأذنيها حاولت تتماسك...اسندت عمرها على الجدار ...حاولت تمشي
لكن حست الأرض تتحرك تحتها ..
و نهااااااااااااااااااااااااارت
*****************
لما طلعت الممرضة...كانت تسأل عن الدكتور(بندر)
لأنه المسئول عن حالة (هند)
قابلها (رياض)..وكان معه أغراض أعطته أياه أمه يوصلها
(لهند)..عباية و غيارات..
قالت له الممرضة ان المريضة تسأل ولا فهمت لها
طلب منها تخبرها ان الدكتور برا ... وتعطيها الأغراض
دخلت الممرضة ...و(هند) تسند عمرها على الجدار...صرخت
تنادي الدكتور...
دخل رياض ركض...وشافها تنهار..أسرع مسكها من كتوفها
ورفعها ...كان شعرها الكثيف منكب على وجهها
حست بأحد يمسكها ...رفعت راسها رجع شعرها لورا
وطالعته ...هو نفسه... ليه ما يرحمها ويبعد...
شالها للسرير ...حاولت تغطي وجهها بيدينها...
:الله يخليك اطلع برا
صوتها هزة...الخوف فيه...عذبه...
انتبه ليدها تنزف...وفهم انها سحبت الأبرة وسببت لها النزف
اللي اتعبها. طلب من الممرضة تطلّع من الكيس العباية وتغطيها ..ووقف النزف
رياض): ليه قمتي من السرير.؟
هند): ما تعودت تكلم رجال غير أبوها وأخوها..ما ردت
( رياض) حس انها منحرجة و خايفة من ارتجاف يدها اللي
يداويها :طيب،، الممرضة قالت انك سألتيها وما فهمت عليك؟؟
هند)بصوت ما ينسمع:أبي أصلي
رياض): طيب،، وين المشكلة.
هند) تجرأت شوي: أأأبي أأعرف الصلوات اللي فاتتني...
رياض ):لك يومين هنا ..غير اليوم اللي جيتي فيه ..وغير اليوم ..
ثم طالع ساعته :وباقي ساعة على المغرب.،، وحاولي ما تقومين
من السرير إلا بوجود أحد ...فيه شيء ثاني بتسألين عنه؟؟
(هند) لاشكرا....
وطلع... وتركها مع الممرضة بعد ما وضح لها أنها تكون معاها
وتساعدها حتى تصلي وترجع فراشها
واتجه لوحدة القلب ليقابل أبوها اللي طالبه
وصورتها ما فارقته...وصوتها الخايف يتردد في أذنه
******************
وصل عند غرفة (أبوفهد) وكان أبوه و(بندر) عند الباب ينتظرونه
دخل (أبورياض) وسلم...
:كيف الحال يا(أبوفهد) ...طمنّا عليك...
طالعه (أبو فهد) ولا تكلم ...
(بندر) :ها يا (أبوفهد) طلبتهم ...وجوا عندك... شفت ...ما نبي
إلا راحتك...
لازال (أبو فهد) ساكت ...وعيونه تدور عليهم...في داخله براكين
في داخله......شك معذبه........في داخله......ندم حرمه النوم
......في داخلة.....صورة مطبوعة عيّت تنمحي.....كلما حاول
يحنّ على بنته.....رجعّ له الشيطان الصورة .....قسى عليها أكثر لكن
قلبه ما تحمل الضغط.... تعبان ....تعبان بالحيل .....
طالعوا بعض خافوا يكون صاب الرجال نكسة في حالته...
رجع ( أبوفهد) بأفكاره عندهم....
(أبورياض) قرب عنده...مسك يده...: سلامتك ...حاس بشيء
طالعه (أبوفهد): وين بنتي؟؟....وش سوى لها ولدك....؟؟
(أبو رياض): بنتك بخير..هنا .. بس بقسم ثاني..(عارف تفكير وشك أبوها)
بالقسم الخاص بالنساء..تعالج عند دكتورة... الضرب اللي جاها منك...أمرضها
والحين هي أحسن... ورياض) ولدي رجال والنعم...جاب بنتك معك للمستشفى
وعالجوكم..ولا سوى شيء عيب من اللي في راسك...
(ابوفهد) والشياطين تلعب في راسه :وأنا ما أقدر أصدق الكلام اللي قلته...
(رياض) بكل هدوء...وكأن الموضوع ما يمسه : لو بغيت البنات يا(أبوفهد) لقيتهم
في أي مكان..ولا راح أجي لبنتك ...
(أبو فهد): الكلام اللي عندي قلته...والبنت أنتو اللي جنيتو عليها...وتدخلتوا بحياتها
وأنتو اللي لازم تنهون الوضع...
(أبورياض):وش تقصد...؟؟؟
طالع (أبوفهد) رياض:ولدك اللي تدخل ...وهو اللي جاب الكلام لبنتي...
وهو اللي لازم يوقفه...يعني بالفصيح...يتزوجها...
الكل كان متوقع الطلب ....والكل كان متوقع رفض (رياض)....والكل تفاجأ برد
فعل (رياض)
ابتسم(رياض): بنتك والنعم فيها....وأنا موافق...ولو تبي من بكرة....وطلع
(حتى هو تفاجأ برده....وش سويت بنفسك يا (رياض)...أنت مو أحسن حال
من أبوها...وش اللي دفعك للكلام...أشفقت عليها؟؟؟ ...ممكن...
تكون حبيتها؟؟؟ ....مستحيل...
أعجبتك؟؟؟... مروا علي بنات أحلى منها...لكن مثلها ... لا...
عيونها الكحيلة...سحرته...
خشمها المستقيم...بهره...
شفايفها المرسومه بكل نعومة ...شدته...
بياض بشرتها...جذبه...
غمازة ذقنها...فتنته...
شعرها بنعومته وكثافته ...أسره ....
حياها وضعفها...ذبحه...
الله يعينك يا(رياض) حكمت عليك وعليها بتهورك) | |
|