منتديات الجعفرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجعفرى

منتدى شامل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بماذا تحلم أمل حجازي ؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الجعفرى
المدير العام
ابراهيم الجعفرى


عدد الرسائل : 144
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

بماذا تحلم أمل حجازي ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: بماذا تحلم أمل حجازي ؟؟   بماذا تحلم أمل حجازي ؟؟ Icon_minitime30th مارس 2008, 7:24 pm



تناقلت الصحف والمجلات أخيراً خبر زواجها من رجل أعمال كويتي نافذ، وقيل أن هذا الحدث السعيد سيرافق إطلاق ألبومها الجديد "كيف القمر" الذي سيصدر بعد أيام من صدور هذا العدد، إلا أنها عادت وفاجأتنا بانفصالها عن الحبيب الذي كاد أن يكون زوجها لولا عدم الإتفاق الذي حصل في اللحظات الأخيرة وبعدما شعرت بأنها غير مؤهلة في هذه المرحلة لدخول القفص الذهبي. إنها الفنانة أمل حجازي التي تحدثت عن أعمالها الفنية، ألبومها المقبل، طموحاتها الشخصية والعامة، وعلاقتها بسائر الفنانين وأولهم نانسي عجرم!

سمعنا أنّ ألبومك الجديد سيتزامن إصداره مع موعد إعلان زواجك من رجل أعمال كويتي نافذ. ما صحة هذا الخبر؟

لم أقل ذلك، وليس هناك مشروع زواج قريب، وإنما ذكرت أنني أعيش قصة حبّ كانت ستتكلّل بالزواج ولكننا بصراحة لم نتفق، وفي النهاية الزواج قسمة ونصيب. فكلّ فتاة تتعرّف إلى أشخاص ومن ثمّ لا تأتي الأمور كما يجب أن تكون. أمّا بالنسبة إلى الألبوم، فيصدر قريباً عن شركة "روتانا"، ومن المقرّر أن نقيم حفلات توقيع في أكثر من مكان، ولكننا ننتظر الوقت المناسب.

نفيت خبر ارتباطك أكثر من مرّة ومن ثمّ أكّدته واليوم تنفينه، فلماذا يلجأ الفنان عادة إلى تكذيب الأمور ومن ثمّ تأكيدها؟ ألا يولّد ذلك عدم مصداقية بين الفنان وجمهوره أو الفنان والصحافة؟
لم أنفِ خبر ارتباطي بعلاقة عاطفية، ولكني لم أتطرّق إلى موضوع الزواج لأنني أؤمن بأن الزواج بيد الله وحده. وقد ذكرت في برنامج "وقف يا زمن" أنني أعيش قصة حبّ، وربما هذا الإعتراف الصريح فاجأ البعض لأنهم غير معتادين على مثل هذه الصراحة في كلام الفنانين، مما دفعهم إلى التحليل بأنني أحضّر لزواج قريب. أما بالنسبة إليّ فأقول إنني في بعض الأحيان أكذّب بعض الأخبار لأنها لا تكون مؤكّدة حتى لا أظهر أمام الناس بصورة غير صادقة. من هنا أقول إنه لم يتمّ النصيب خصوصاً أننا كنّا في مرحلة تعارف ولم نجد أنفسنا مناسبين لبعضنا.

تتحدّثين أحياناً بصراحة لافتة عن حياتك الشخصية رغم أنّ الجمهور معتاد على أسلوب الفنان في نفي الأخبار التي تطال حياته الشخصية؟
الإنسان الصادق لا يخاف مما يفعله، ولكن لا أخفي عليك أنني أحبّ الإحتفاظ ببعض الخصوصية في حياتي لأنها ملكي وحدي. ربما يعتقد البعض أنّ محبة الجمهور تتراجع إذا ألغى الفنان زواجه أو علاقاته العاطفية التي قد تؤثّر على نسبة جمهوره، بينما أجدني أرى هذه المسألة من منظار آخر لأنني أعتقد أن هذا المعجب الذي يسمعني ويتابعني إنما يحبّني كفنانة ويحبّ أغنياتي وصوتي وليس بقصد الزواج، لذلك لا أخاف من البوح عن أموري الشخصية والخاصة.

ما أسباب انفصالك عن هذا الحبيب الذي صرّحت في أكثر من مكان أنه كان الرجل المناسب؟


لا أحبّ الخوض في تفاصيلها. كما أنني أشعر بأنني في هذا الوقت لست مؤهلّة للزواج لأنني أعتبره مسؤولية كبيرة، وإذا اتخذت هذا القرار لن أتردّد في الإفصاح عنه وسأكون مستعدّة أكثر. كما أنني أجد أن الشخص الذي سأرتبط به عليّ أن أفتخر به أمام الناس ويليق بي. أما علاقتنا فكانت لا تزال في بداياتها، وكنّا في مرحلة التعرّف إلى بعضنا. فالزواج لا يعني الإرتباط برجل يحبك وتحبينه فقط بل أن الإقتناع والتفاهم أمران ضروريان أيضاً لإقامة زواج ناجح. وعندما أتزوج لا أريد أن أطلّق ولا أضع الطلاق ضمن حساباتي لأنني أسعى في الدرجة الأولى إلى الإستقرار والإستمرار مع الشخص الذي اخترته ليكون شريك حياتي، وهذا أمر يتطلّب الكثير من الوقت والصبر والتفكير.
هل تتركين الفن من أجل رجل لا يريد الإرتباط بزوجة فنانة؟
من يخجل بي وبعملي لا أقبل أن أرتبط به لا بعلاقة حب ولا زواج. فأنا فنانة أشرّف اسم كل من يريد الإرتباط بي. ورغم السمعة السيئة التي باتت تطغى على الساحة الفنية اليوم بسبب وجود بعض الدخيلات اللواتي يدخلن المجال الفني لأغراض أخرى لا تمتّ إلى الفن بصلة، فإن الجمهور يميّز بين الفنانة التي تجتهد وتقدّم أعمالاً فنية جيدة وبين الفنانة التي تعرض جسدها من أجل التجارة به تحت اسم "الفنانة الإستعراضية".

من تقصدين بكلامك؟
الساحة مليئة ولن أخوض في الأسماء، ولكن المشاهد يرى ويعرف جيداً كيف يميّز بين هذين النوعين من الفنانين.

هل صحيح أنك فضّلت وضع حدّ لعلاقتك مع شربل ضومط مدير أعمالك السابق بسبب الإختلاف الديني بينكما رغم أنّ علاقتكما كادت تتوّج بالزواج؟
نحن نعيش في بلد متنوّع الأديان، ومن الطبيعي أن تنشأ علاقات بين المسلمين والمسيحيين. علاقتي بشربل كانت لا بدّ أن تنتهي لأننا لم نتفاهم على أمور معينة ولم يكن بإمكاننا الإستمرار فيها لأنها لن تؤدي إلى الزواج بعيداً عن السبب الديني.

الى أي مدى يمكن للمرأة اللبنانية أن تتأقلم مع رجل من جنسية عربية أخرى؟

لا يمكن التحدّث في شكل عام عن مدى إمكان تأقلم المرأة اللبنانية مع رجل من بيئة عربية أخرى لأنّ هذا الأمر نسبي ويختلف بحسب اختلاف عقلية الرجل والمرأة معاً. ولكن لم تعد الفروقات كبيرة بين الحياة اللبنانية من جهة، والحياة العربية من جهة أخرى. فالإنفتاح الذي نعيشه اليوم إن كان عن طريق الإنترنت والفضائيات أو السفر أدّى إلى تداخل بين الدول العربية وانفتاح في العقلية العربية.
ذكرت مرّة أنه لو كان والدك على قيد الحياة لما وافق على دخولك المجال الغنائي. لماذا؟ وهل تعتقدين أنك تقدّمين شيئاً مختلفاً وإضافياً عما يقدّمه الفنانون اليوم على الساحة؟
أعتقد أنه لو كان والدي رحمه الله حيّاً لما وافق على دخولي المجال الفني نظراً إلى الكثير من الأمور، أوّلها أنه رجل متديّن فضلاً عن أنّ الوضع السائد والمتردي للفن لا يشجّع أحداً على دخول على مجال الغناء الذي بات مهنة من لا مهنة له. إذ بات الدخول إلى الساحة سهل للفنانين ولغير الفنانين أيضاً. وإذا كانت سمعة الفن غير نظيفة بشكل عام فلا بدّ أن يتأثّر إسمي لأنني في الواقع موجودة في هذا الوسط ولكنّي أعي تماماً هذا الأمر، لذلك أفضّل عدم الوجود كثيراً في الوسط، وتحديداً في المناسبات الإجتماعية الفنية، كما أنني أختار الأمكنة التي أظهر فيها وأحرص على حفظ إسمي وعائلتي لأنني من بيئة
محافظة.

ولكنك تعتمدين الإطلالات الجريئة وترتدين الملابس التي تظهر جمالك وهذا يتنافى مع ما تقولينه عن أنك تنتمين إلى عائلة متدينة ومحافظة. فهل هذا يعني أنّ عائلتك غير راضية عن عملك الفني؟
منذ دخولي الفن وحتى اليوم لم يُكتب عنّي خبر واحد يطال سمعتي أو كرامتي ولا أحد يجرؤ على ذلك لأنني من أكثر الفنانات الحريصات على الحفاظ على إسمي وسمعتي. وبصراحة أنا لم أحظ بتشجيع أهلي، ولكن عندما قرّرت احترموا رأيي وهم لا يعاملونني على الإطلاق كفنانة أو كدجاجة تبيض ذهباً. وعندما أقدّم شيئاً لا يعجبهم ينتقدونني إلا أني لا أرى من الفنانات اللواتي يرتدين ملابس فاضحة بل أرتدي ما يعجبني وعلى الموضة كأي فتاة عادية. ولكن أهلي انزعجوا كثيراً عندما ارتديت "الشورت" في كليبي الأخير "نفسي تفهمني" وقالوا لي إنّ عملي كفنانة لا يزعجهم، وإنّما كان همّهم ألا أرتدي الملابس الجريئة.

هل أنت راضية عن كلّ ما حققته حتى الآن في المجال الفني أم أنك تعتبرين مسيرتك نحو النجومية بطيئة نوعاً ما؟

أنا راضية عمّا وصلت إليه من نجاح وإنتشار. وأحمد الله أن طريقي نحو النجومية ما زالت مستمرّة ومتواصلة وإن كان البعض يعتبرها بطيئة، إلاّ أنها خطوات واثقة وأكيدة. ولا أعتقد أني تراجعت يوماً وإنما أشعر بأنني في كلّ يوم جديد أتطوّر وأتقدّم نحو الأحسن، وهذا أكثر ما يهمّني.

كيف يمكن للفنان أن يعرف ما إذا كان في حالة تراجع أم تقدّم؟ وما هي الأسس التي تعتمدين عليها لتطوير ذاتك فنياً ؟
هناك عوامل عدّة يمكن أن تعكس وضعي الفني، ومن أهمّها إقبال الجمهور على حفلاتي وتوافده على العروض الفنية والإعلامية، بالإضافة إلى الأجور التي أتقاضاها في الحفلات وغير ذلك.

قلت في أحد لقاءاتك الإعلامية أنك أحببت نانسي عجرم في أغاني الأطفال أكثر، هل هذا يعني أن نانسي لم تلفتك سوى بأغنيات الأطفال رغم كلّ النجاح الذي حققته في أعمالها السابقة؟
لم أقل إنني أحببتها في أغنيات الأطفال أكثر من باقي أعمالها، وإنما قلت إنها نجحت في أغنيات الأطفال أكثر من أي أحد آخر لأن الساحة الفنية شهدت خلال الفترة الأخيرة الكثير من الأعمال الموجّهة للأطفال، ولكنني أحببت تجربة نانسي كثيراً لأنها تميّزت كثيراً في ألبوم "شخبط شخابيط" الذي لاقى صدىً جيداً لدى الجمهور من الصغار والكبار. ولكن هذا لا يلغي نجاحها في أعمالها الغنائية الأخرى أيضاً.

هل تعتقدين أن نانسي هي الأفضل بين الفنانات الموجودات على الساحة الفنية اليوم؟
بالتأكيد نانسي عجرم من أبرز الفنانات الموجودات اليوم على الساحة الفنية، وهي تلفتني بأعمالها وشخصيتها وتواضعها، إذ لم يضربها جنون الغرور مرّة رغم كلّ النجاح الذي وصلت إليه، بينما هناك فنانات أخريات لم يحققنّ نصف نجاح نانسي ويعتقدن أنهن بلغن القمة ويتعالين على الجمهور والصحافة.

من يدير أعمالك اليوم بعدما انفصلت عن شربل ضومط؟
الصحافية رولا نصر هي المسؤولة عن إدارة أعمالي وهي مستشارتي الصحافية أيضاً. وأنا سعيدة بالتعامل معها لكونها صحافية ومن داخل الوسط وتعرف جيداً كيفية التعامل مع الصحافة والمنتجين والمخرجين. كما أنها تتميّز بشخصية قوية وثقافة وذكاء وكلّها أمور مهمة يجب أن يتمتع بها مدير الأعمال الناجح.

هل لك أن تخبرينا عن ألبومك الجديد وعن الأسماء التي تعاونت معها لإنجاز هذا العمل؟

أتوقّع أن يكون هذا الألبوم نقلة نوعية في حياتي الفنية ولا أقول ذلك لأنه ألبومي الجديد وأريد أن أروّج له ولكنه بالفعل من أجمل ألبوماتي لأنني وفّقت باختياراتي التي أعتبرها مميزة بمعظمها. وأنا لا أستبق الأمور ولا أقول إن الألبوم سينجح حتماً لأنه في النهاية النجاح يبقى توفيقاً من عند الله. ولكن على صعيد جودة الأغنيات ونوعيتها وكلّ العوامل الأساسية التي لا بدّ من وجودها في أي ألبوم جيّد وناجح هي متوافرة في ألبومي الجديد "كيف القمر". وقد تعاملت مع مجموعة من الأسماء البارزة في مجال الكتابة والتلحين والتوزيع مثل هيثم زيّاد الذي أعطاني أغنية رائعة ونادر نور ومحمود ضيافي وغيرهم.

ألم تتعاملي في هذا الألبوم مع جان صليبا الذي تعاونت معه في أكثر من عمل وكان بمثابة المنتج المنفّذ لأعمالك؟ وهل انقطعت العلاقة بينكما بعدما قلت إنه "يسرق" الألحان من الموسيقى الغربية؟
هناك أغنية واحدة في هذا الألبوم أخذتها من جان صليبا. أما العلاقة بيننا فلا تزال قائمة، وللتحديد أكثر لم أقل إن جان صليبا يسرق الألحان، وإنما يستوحي أو يقتبس من بعض الجمل الموسيقية أفكاراً، ولكن لا أعتقد أنّ في كلامي هذا إهانة له لأن هناك الكثير من الملحنين الذين يأخذون بعض الجمل من مقطوعات موسيقية أخرى وبعد صياغتها يقدّمون أغنيات جميلة وناجحة. فسرقة الأغنيات تحتاج أيضاً إلى أذن موسيقية وقدرة تلحينية وذكاء فني وإلا لكان بإمكان أي شخص قادر على ممارسة التلحين سرقة الألحان وتقديمها عبر أغنيات ناجحة و"ضاربة". وأنا لا أشكّك في موهبة جان صليبا، فهو يتمتع بأذن موسيقية ممتازة.

كيف تصفين علاقتك بـ "روتانا" بعدما كنت تعانين من بعض المشكلات داخل الشركة؟
شركة "روتانا" تحبّني وتحترمني وأنا اعتدت عليها وعلى العمل معها خصوصاً أن هناك فريق عمل محترفاً وجيّداً، ولكن هذا لا ينفي وجود بعض الثغرات والنواقص. فأنا كفنانة أحبّ أن تتوافر لديّ بعض الأمور في الشركة التي أتعامل معها ولكنها غير موجودة في "روتانا"، إلا أنني أقول دائماً إنه مهما وصلت احترافية الشركة التي يتعامل معها الفنان عليه أن يتعب ويتابع أعماله بنفسه، وهذا أيضاً بالنسبة إلى العلاقة مع مدير الأعمال لأن الثقة وحدها لا تكفي. فالفنان مجبر على متابعة أعماله ومراقبة أدقّ تفاصيل عمله لأن أحداً لا يخاف على مصلحة عملك أكثر منك.

بعدما فاجأت الجمهور بـ "لوك" غريب رافق إطلاق ألبومك السابق "بيّاع الورد"، هل تحضّرين اليوم لإطلالة جديدة تعتمدينها بعد إصدار ألبومك الجديد؟

بعد الشكل الذي ظهرت به في "بياع الورد" لن يفاجأ الجمهور بأي إطلالة اعتمدها بعد الآن إلا إذا حلقت شعري كلّه وظهرت بصورة الصلعاء. ولكن سيكون "اللوك" الذي سأظهر به مألوفاً وعادياً لأنني في الواقع من الفنانات اللواتي يركّزن على أعمالهن أكثر من شكلهن، وإنما ما حصل في "بيّاع الورد" كان مجرّد تجربة وتغيير لا أكثر.

أيّ حلم من أحلامك أكبر الزواج أم النجومية والشهرة؟
أحبّ تحقيق أحلامي على الصعيدين المهني والشخصي، ولكن على المدى البعيد أجد أن حلم الزواج هو الأهمّ والأكبر لأنه مهما وصل الفنان إلى النجاح والشهرة يبقى الزواج والأطفال والعائلة هم السند الذي يدخّره الإنسان أو الفنان لأيامه المقبلة. فالفن غدّار ومهما أعطاك فسيأتي يوماً يأخذ منك ويعطي الآخرين خصوصاً أننا لم نعد نعيش زمن الأصالة كما في الماضي حين كان الفنان الحقيقي يبقى نجمه لامعاً حتى آخر يوم في حياته. فلم يعد هناك فنانون خالدون كما خلّدت فيروز وأم كلثوم بل أصبح لكلّ منّا عمر معين، ومهما استمرّ الفنان فلا بدّ أن يصل إلى مرحلة تتراجع فيها أسهمه ولن يبقى له حينها سوى أولاده وعائلته.

أنت لا تؤمنين بإمكان بقاء أعمال فناني اليوم طويلاً، ولكن لمن تتوقعين الإستمرار بين الموجودين على الساحة حالياً؟
هناك أكثر من فنان قادر على الإستمرار أطول وقت ممكن نظراً إلى صوته ونجوميته وأعماله مثل فضل شاكر وأصالة ووائل كفوري، ولكن لا أعتقد أن أحداً سيخلّد مثلما خُلّد عمالقة الغناء العربي حين كان كلّ فنان بحدّ ذاته مدرسة يتعلّم منها الفنانون الآخرون.

ما أكثر ما تحبّينه في الرجل؟

أحب الرجل الحنون لأنني بطبعي حنونة ورومانسية وحالمة إلى أقصى الحدود. كما أحبّ الرجل الكريم ولا أعني بذلك أن يكون صاحب ثروة وقادراً على أن يعطيني ما أريده، وإنما أحبّه صاحب نفسية كريمة ومعطاءة بغضّ النظر عن إمكاناته المادية، وأن يكون شهماً ومحبّاً للناس وللحياة. ولا يمكن أن أرتبط برجل أناني وبخيل.

ما الهمّ الذي يشغل بالك حالياً؟
حالياً كلّ تركيزي ينصبّ في ألبومي الجديد الذي أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور وتقديره. وأدعو كلّ محبّي أمل حجازي أن يتابعوا هذا العمل ويسمعوه جيّداً لأنه يستحقّ بالفعل ذلك. أما عن الهمّ الذي يشغل بالي، فأنا ككلّ مواطن لبناني أتمنى أن يعمّ السلام في وطننا، وأن ننعم كشعب بحياة هادئة وأن نتخلّص من العصبيات والطائفية. كما أوجّه كلمتي إلى كلّ لبناني بعدم الإنجرار وراء البعض لأنه ما من أحد يحبّ لبنان أكثر من مواطنيه. وإذا فكّر كلّ واحد منّا في مصلحة وطنه بعيداً عن مصلحة هذا أو ذاك فسننجح في التخلّص من المأزق الذي نتخبّط فيه.

أخيراً ماذا عن طموحاتك وأحلامك؟
كلّ طموحاتي الحالية تنصبّ حول نجاح ألبومي الجديد الذي أتمنى له النجاح والإستحسان الجماهيري، وأن أستمرّ في تقديم الأعمال الجيّدة والناجحة. وعلى الصعيد الشخصي، أتمنى الإرتباط بالرجل الذي يناسبني، كما أحلم بالأمومة والإستقرار وسط عائلة أؤسّسها مع الشخص الذي يستحقّ فعلاً. وأطمح إلى العيش في بلدي في أمن وسلام في ظلّ وضع أمني وسياسي وإقتصادي مستقرّ وسليم. لها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://algafary.yoo7.com
 
بماذا تحلم أمل حجازي ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجعفرى :: .::: منتديات الافلام والمسلسلات والمسرحيات :::. :: ღ منتدى اخبار الفن والفانين ღ-
انتقل الى: